عذب القلوب
http://im10.gulfup.com/2012-01-09/1326118500161.gif
عذب القلوب
http://im10.gulfup.com/2012-01-09/1326118500161.gif
عذب القلوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عذب القلوب



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لاحتشام الجنسي في الحياة الأسرية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
تناهيد الغرام
المشرفين
المشرفين
تناهيد الغرام


التميز
شكر
التميز : نائب المدير
دولة : السعودية
عدد المساهمات : 18
نقاط : 53
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/01/2012

لاحتشام الجنسي في الحياة الأسرية Empty
مُساهمةموضوع: لاحتشام الجنسي في الحياة الأسرية   لاحتشام الجنسي في الحياة الأسرية Emptyالإثنين يناير 09, 2012 5:34 pm


الاحتشام الجنسي في الحياة الأسرية



فيما تتميز الأسر الشرقية عموما بنوع من الاحتشام الذي يميز العلاقة الزوجية في حياة الأبوين، وخصوصا أمام الأبناء أو الأهل والأقارب، فإن هناك من يرى أن هذا الاحتشام، أصبح جزءا من تقاليد الماضي البالية، وان على الزوجين ألا يخجلا من إبداء مظاهر الحب والوله والعشق، وبل والتلميحات الجنسية الصريحة حتى أمام الأبناء الناضجين، لأنهما يعيشان علاقة شرعية حلل الله روابطها ومتعها.


مشهد مألوف في حياة الغرب!

يندر أن ترى في أسرة شرقية أو عربية عموما، زوجين يتبادلان قبلة أمام أولادهما الكبار، ويندر أيضا أن يتصرف أي زوجين كعاشقين مغرمين يتبادلان عبارات الغزل الصريح، أو نظرات الرغبة والنهم الجنسي أمام أولادهما الصغار أو الشباب، وحتى لو كان هذين الأبوين في سن الشباب أيضا، في حين يبدو هذا المشهد مألوفا في حياة أية أسرة غربية..لأن هذا ينسجم أساسا مع ثقافة التحرر من القيود الاجتماعية التي صارت جزءا من حياة الغرب وسلوك مجتمعاته، بل ومع الكثير من المظاهر الأخرى التي لا ترى حرجا من إباحة أية سلوكيات تتصل بمظاهر الحياة الجنسية عموما.
ويرى كثير من الأزواج في مجتمعاتنا أن كل ما يمت إلى الحياة الجنسية بصلة، سواء تعلق بالملامسة أو التقبيل أو تبادل عبارات الغزل الصريح، يجب أن يكون محصورا على حالة الخلوة بين الزوجين، ويكاد يقتصر داخل جدران غرفة النوم، فلا يخرج عن حدودها المغلقة إلا في حالة غياب الأنباء عن المنزل..وهم بذلك يرسمون صورة محتشمة لأنفسهم في عيون أبنائهم.صورة لا يجب أن تخدش، كما كانت صورة آبائهم من قبل شديدة الرصانة والوقار.




الحياء سمة شرقية!

والواقع فإن لهذه النظرة ما يبررها في ثقافتنا الاجتماعية، حيث تتمتع الحياة الأسرية بكثير من الاحترام والحرص، ولعل التأكيد على سمة الحياء، هو واحد من وجوه هذا الحرص، لأنه يغرس في نفوس الأبناء حالة من الانضباط والتهذيب الاجتماعي المطلوب خارج البيت وداخله.
إلا أن النظر لهذه الأمور أخذت يتغير شيئا فشيئا في السنوات الأخيرة، وخصوصا مع حالة الانفتاح الاجتماعي التي أخذت تفرض قيمها وصورها وسلوكياتها على حياتنا، وهي قيم يمارسها الشباب الذين ينتقلون تدريجيا لتأسيس الحياة الزوجية الخاصة بهم، وبالتالي الانتقال إلى مفهوم تكوين الأسرة وتربية الأولاد..فقد صارت الحشمة بين الزواج أمام باقي أفراد الأسرة، حالة تنتمي لماض بائد في نظر بعضهم، وكأن المطلوب هو أن نجاري المجتمعات الغربية في حالة الانفتاح الجنسي داخل محيط الأسرة، فيغازل الزوج زوجته على عيون الملأ، ولا يتحرج من بعض التلميحات التي تشي بالرغبة الجنسية وممارسة الحب، على اعتبار أن هذا كله مشروع ومحلل أساسا، بحكم شرعية العلاقة داخل إطار المؤسسة الزوجية.

محاذير ومحظورات!
وحين نناقش مثل هذه المبررات أو نقائضها، فلا بد أن نشير أن قيم العلاقات بين الزوج والزوجة داخل الأسرة قد تغيرت بالفعل في مجتمعاتنا في السنوات الأخيرة، وتحررت من تلك الصرامة الأقرب إلى التجهم في علاقة رب الأسرة بزوجته وأولاده، لكن هذه لا يعني أن هذا التغيير يجب أن يتم على حساب قيم الحياء والاحتشام في علاقة الأزواج أمام أولادهما..لأن هذا سينتج في النهاية جيلا يظن أن السلوك الجنسي أمرا مستساغا، وأنه ما عدا التعري من الملابس والجماع، كل شيء يمكن أن يتم أمام أعين الآخرين..كما أن الفتى اليافع أو المراهق لا يملك الوعي الكافي لإطلاق الحكم الأخلاقي الصحيح والواقعي على تصرفات أبويه في حال غياب التحفظ في علاقتهما العاطفية أو الجنسية، مما يجعله إما يطلق حكما سلبيا غير واعيا يهز صورتهما في وجدانه، أو يندفع لتقلديهما ومجاراة سلوكياتهما مع من هم في مثل سنه، فضلا عن تفتح مداركه الجنسية قبل الأوان، وهو شبيه بجهله بأمور الجنس حين يتطلب منه عمره أن يعرف


ضرورة حضارية وأخلاقية!
أجل الحياء قيمة هامة يجب على الأبوين على ألا يخدشانها في أعين أولادهم، حتى لو تطلب الأمر تحفظا يحرمهما بعض المتعة تحت ظرف من الظروف، كما أن الاحتشام ضرورة من ضرورات الحياة الأسرية، لا تزول بتغيير المفاهيم ونمط العلاقات الاجتماعية، وهي ليست تقليدا من تقاليد الماضي البائد، بل هي عنصر أصيل من عناصر شبكة العلاقات الأسرية العربية والإسلامية بكل ما تنطوي عليه من فهم عميق للحياة وضروراتها وقيم تماسكها ورقيها الأخل[/size[/size]]اقي.

منقول.
[/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maram
عضو نشيط
عضو نشيط
maram


دولة : السعودية
عدد المساهمات : 17
نقاط : 35
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 06/01/2012
العمر : 32

لاحتشام الجنسي في الحياة الأسرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: لاحتشام الجنسي في الحياة الأسرية   لاحتشام الجنسي في الحياة الأسرية Emptyالإثنين يناير 09, 2012 7:45 pm

bounce رحت المستشفى
.
.
.
والدكتور وصفلي هالدواء
.
.
.
شوفتك 24 ساعة

بالمنتدى


لبى قلبك تناهيد الغرام






مع تحياتي : مــــــــــــــــــرام الهاجري







lol! santa cheers
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لاحتشام الجنسي في الحياة الأسرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عذب القلوب :: مكيـــــــــــــاج-
انتقل الى: